كورس الصحة النفسية للطفل

إن مرحلة الطفولة هي أكثر المراحل التي يجب أن يتم الاهتمام فيها بـ صحة النفسية للطفل، حيث أن كل مهارات التواصل وعوامل تكوين الشخصية تبلغ مداها في تلك الفترة، وكورس الصحة النفسية للطفل يعمل على توعية الآباء والأمهات بخطورة تلك المرحلة ومراحل تطور وعي الطفل وسلوكياته فيها، بالإضافة إلى كيفية معاقبة الطفل بشكل سليم يعمل على ترغيبه في الصواب لا ترهيبه منه.

كورس الصحة النفسية للطفل

• يحتوى الكورس في غصون الساعتين على عدة محاور رئيسية في حياة الطفل وعلاقاته مع والديه.
• حيث يجب أن يتم رفع مستوى الوعي بضرورة تعلم عن صحة نفسية للطفل.
• كما وأن التطور لم يتواجد لكي يغفل الآباء عن أهمية الـ تعلم عن صحة نفسية للطفل، ولكن لكي يراعوا صحة النفسية للطفل وإخراج كائن سوي في المُستقبل.

محاور كورس الصحة النفسية للأطفال

• التعريف بأهمية  صحة النفسية للطفل وكيف تؤثر على قدرات التواصل الحسي مع الغير فيما بعد.
• الآثار السلبية لكثرة تعلُّق الطفل بالأم وكيف يمكن أن تكون الأم عقبة في صحة النفسية للطفل.
• كما ويقوم كورس الصحة النفسية للطفل بإلقاء نظرة تفصيلية للنظريات التي نشأت في تطور الطفل منذ أولى أيامه، وذلك على المستوى الحسي والجسدي والعاطفي والإدراكي لديه.
• توضيح الفوارق العلمية والعملية بين حقيقة المرض النفسي ومعنى الإضطراب وتوقيته وأعراضه.
• المعنى العلمي لاضطراب فرط الحركة، وما الفرق بينه وبين الحركة الكثيرة العادية للطفل.
• ما هي علامات التوحد التي يجب أن تكون الأم مُنتبهه لها جيدًا.
• ما معنى التوحد وكيف تتعامل مع الأم بمشاعرها وعقلها.
• كما ويتناول الكورس التعريف بأمراض القلق وكيفية تأثر الإنسان بها،  وكيفية التغلب عليها والإقلال منها.
• التعريف بمعنى كلمة اضطراب ومعناه عندما يرتبط بالأكل.
• ما الفرق بين الأمراض الذهنية وبعضها.
• التعرف على الأمراض المشروطة بالحالة المزاجية، وإلى أي مدى تؤثر الحالة النفسية على الصحة الجسدية.

فوائد كورس الصحة النفسية للأطفال

القدرة على تربية الطفل بشكل أفضل والتعامل مع متطلباته بالحد الذي لا يُضر بمعاني الطفولة فيه.

• القدرة على التشخيص المبكر للتوحد والتعامل معه بشكل سليم.
• التنبه إلى تأثيرات الحالة النفسية لدى الطفل، والتفريق بين المرض النفسي والعضوي النفسي لديه.

إن كورس الصحة النفسية للطفل ينبغي أن يُقبل عليه كل شخص يتعامل مع الطفل في أي مرحلة له قبل النضوج، وذلك لأن كل مرحلة لها مخاطرها ومميزاتها وإسهاماتها في تكوين الشخصية، والطفولة هي أولى تلك المراحل وأخطرها.