كورس الاسعافات الأولية

كورس الاسعافات الأولية

تأتي بعض المواقف الطارئة التي يحتاج الإنسان فيها للتصرف والتدخل الطبي لإنقاذ حياة أو تقديم يد عون للغير، وكورس الاسعافات الأولية تعين المتعلم على معرفة طرق اتخاذ القرار لمساعدة الغير وتوقيت اللجوء إلى الغير لطلب المساعدة والاهتمام بالمريض حتى تصل الجهات المختصة، فتلك الخطوات البسيطة قد تتوقف عليها حياة أحدهم.

كورس الاسعافات الأولية

• إن حياة المريض لا تتوقف على من حوله فقط، بل يقع جزء من هذه المسؤولية على نفسه، حيث هناك بعض المواقف التي يكون فيها بمفرده ويلزم أن تكون الإغاثة شخصية.
• كما ويوعي الكورس المريض ومن حوله بضرورة التصرف بسرعة وحكمه، وذلك في عدة خطوات بسيطة مرتبة.
• أولًا ينبغي أن يكون هناك علامات استغاثة، مثل ازدحام مكان أو وسيلة مواصلات أو سماع أحد يطلب النجدة صريحة.
• بالإضافة إلى ظهور آلة أو جهاز بشكل غير اعتيادي أو جسد شخص متقوقع أو مسطح على الأرض.

محاور كورس الاسعافات الأولية

يتناول كورس الاسعافات الأولية آداب أخلاقية في التعامل مع المريض والمحتاج للمساعدة، وعدة أشياء أخرى وهي كالتالي:

• ينبغي على من يقدم المساعدة أن يراعي حرمة جسد المصاب، فلا يكشفه على غيره.
• كما ويلزم عدم كشف مكان الإصابة أمام الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
• وينبغي التنويه عن ضرورة طلب المساعدة بكل أشكالها من المريض ومن حوله، فاستدعاء سيارة الإسعاف قد تكون خطوة فارقة في حياة الشخص.
• تصحيح بعد المفاهيم الطبية الخاطئة والتي ينتج عنها تصرفات إنقاذ قد تكلِّف أحدهم حياته.

فوائد كورس الاسعافات الأولية

• التصرف في المواقف الطارئة عن وعي وفائدة، بدلًا عن المحاولات الواهية مع الجهل بخطورة الموقف.
• حسن التصرف مع أزمات السكتات القلبية وغيبوبة السكر والحروق، يخفق من ألم المريض حتى يتم التدخل المختص.
• توعية بطريقة التعامل مع جسد المريض وحرمته، والتوعية بأهمية ثبات جسده بعد الإصابة وأهميتة ذلك.

إن الدعم النفسي الذي يقدمه المتعامل بناءًا على كورس الاسعافات الأولية لا يقل أهمية عن الدعم البدني المطلوب، وذلك لأن ذعر المصاب يحتاج إلى التعامل معه بحكمه حتى لا يؤذي نفسه أكثر وغيره ممن حوله في حالات العدوى.