البرانا

البرانا

ينتشر في الموجة الأخيرة من محاولات التقدم بعمليات الإتصال والعلاج الروحي بين البشر مصطلح طاقة البرانا، وقد اعتمدها البعض على أنها مصدر يقوم بتوجيه طاقة الإنسان للشخص الآخر عن طريق عمليات البث، كما وتعتبر الكائنات ذات صلة إيجابية بمستقبلات البرانا الجسدية والنفسية ببعضها، إن تتواجد تلك المستقبلات لدى جميع ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء بل وبالانسان نفسه.

البرانا

تعتبر طاقة البرانا أو Prana من آثار الثقافة الهندية التي تتوجه أنظار فئة كبيرة من محبين العلاقات الروحية لها، ويُطلق عليها الهيلينغ عند البعض.

حيث تشير تلك المصطلحات إلى الطاقة الخاصة بالحياة، وتختلف معاني البرانا ما بين التعريفات اللفظية بين اللغات والثقافات، حيث تشتهر في الثقافة اليابانية بـ “كي أو كاي” وهي نوع من الطاقة لديهم.

بينما تأتي في الثقافة الإغريقية بمعنى “بنوما أو Pnoma”، وفي الثقافة الصينية تشتهر بين العوام بـ “تشي”، وفي البلدان العربية وخاصة الشرقية منها تُعرف بمعنى روح فقط.

مبادئ البرانا هيلينغ

يعتمد العلاج بـ البرانا عن طريق عنصرين أساسيين تُقام عليهم خطوات التنفيذ، أولًا أن الطاقة وإن كانت غير مادية الملمس إلا أنها موجودة بالفعل، وإمكانية تعامل الجسم معها للوصول إلى الشفاء Self-healing.

ثانيًا أن الجسد بعد الشفاء يستطيع بثها لمن حوله.

العلاج بالبرانا

لا تُعتبر البرانا بديلًا عن الطب بل يتم التعامل معها كوسيلة مساعدة للحصول على صحة أفضل، ويتم مواجهة بعض الأمراض بالبرانا في الهند مثل الاضطرابات الجسدية الخفيفة كالصُداع، ووجع الفك، ودرجات الحرارة المرتفعة والسعال، آثار الحروق والحروق السطحية ومرض الرُعاف.

وهناك بعض الأمراض الأكثر تأثيرًا على صحة الإنسان التي يستخدم العلاج بالبرانا لها، مثل الصرع والسُل، والضغط المرتفع وبعض الأمراض العظمية كالروماتيزم.

وهناك جانب نفسي تتدخل فيه طاقة البرانا هيلينغ مثل حالات الفصام، والحرمان البيئي والعاطفي، والتوتر المَرضي وغيرها.

كما ويتم اعتمادها كوسيلة آمنة للأمهات تستطيع من خلالها الأم تقديم المساعدة الصحيحة للطفل والمنزل، كما وتقوم بتعديلات سلوكية وبدنية لها وللآخرين من خلالها.

الفرق بين الريكي والبرانا هيلينغ

هناك بعض الفروق القائمة بين البرانا والريكي والتي تتجذَّر في قواعد تعلم البرانا والرسمي  والأساس والتطبيق الفعلي لكل منها، ومن بعضها ما يلي.

  • تأتي البرانا معتمدة بنسبة كبيرة على التعامل عن بُعد، بينما الريكي قائمة على وضع كف المُعالج على جسد المقابل له.
  • كما ويتضح من تعلم البرانا أنها تقوم بتمشيط الجسد من ركائد وانسدادات الهالة الروحية للجسم، بل وبمعرفة المناطق التي تتجمد فيها الطاقة والتركيز عليها، بينما يهتم الريكي بتعامل مع العضو الملموس فقط من خلال الكف بدون أيٍ من تقنيات العلاج.

تجدُر الإشارة إلى تحريم تعليم وتعلم البرانا وتلك الأنواع من العلوم بصفة عامة  والتي تقوم على شعائر مضادة لتعاليم الدين الإسلامي، كما أنها دعاية مبطَّنة برداء العلم الواهي للمذاهب الوثنية المختلفة بحجة الإستفادة التامة من تلك الخطوات الروحية للعلاج بالطاقة المنشودة.

 

Leave a Comment