علم الطاقة

علم الطاقة

عند محاولة معرفة ما هوعلم الطاقة يتضح أنه من العلوم الحديثة والتي ظهرت مؤخرًا، لاسيما في ظل الوصول إلى أن أغلب الأمراض الجسدية التي يعاني منها الأفراد هي في الأصل تحدث بسبب الأمراض النفسية، والتي تسوء نتيجة إحاطة  المرء بالعديد من الطاقات السلبية التي وجب التخلص منها، وقد تم التوصل إلى أنه يمكن التخلص من هذه الضغوطات النفسية من خلال العلاج بالطاقة، والبرغم من هذه الاكتشافات إلا أنه قد ثبت كذلك تحريم الشريعة الإسلامية لمثل هذه العلاجات.

ما هو علم الطاقة ؟

يصعب الوقوف على مفهوم محدد لعلم الطاقة إذ أنه عادة ما يعتمد على العادات والتقاليد والثقافات والعديد من اللغات المختلفة من بلد إلى أخرى، وكذلك تساهم التمرينات المتبعة في الحصول عليها في وضع مفهوم لها، ولذا يمكن القول أنه هذا العلم وفق الرؤية الشرقية يعتبر المحرك الأساسي للكون، بينما يدعى لدى الصينيين بطاقة التشي، وتسمى كذلك بطاقة برانا بالسنسكريتية، ومهما اختلفت المسميات، فإنها تحمل نفس المعنى وهو الصفاء والنقاء الروحي والجسدي.

ويمكن القول أن الطاقة الحيوية هي الجسد المادي الذي يمكن لمسه، وجسد أخر أثيري محسوس عندما تعكره الضغوطات والطاقات السلبية، والتي يتمكن المعالج الروحاني من مشاهدتها من خلال جسد المرء المادي،  وينعكس ذلك على الجسم المادي فيصيبه بالعديد من الأمراض سواء النفسية أو العضوية.

استخدامات علم الطاقة

وبعد معرفة ماهو علم الطاقة وقبل البدء في الحديث عن استخدامات هذه الطاقة لابد من التنوية إلى أنها مخالفة للشريعة الإسلامية، فهي تأخذ حكم التحريم، ويتطرق المسلمون إلى استخداما.

ولكن هذا لا ينفي أنها على الصعيد العالمي تلقى رواجًا في العديد من البلاد لاسيما الصين والهند، وتمارس بشكل يومي واعتيادي عند الكثير من الأشخاص.

الاستخدامات الفلسفية لعلم الطاقة

وتستخدم الطاقة الكونية في العديد من الأمور الفلسفية، حيث أن المجال الفلسفي يرى أنه بالإمكان اعتبار الطاقة الكونية علاج للجسم عند توازنها فيه.

  •  ولا يخفى أن تدريب الريكي الياباني المنشأ يعتمد على إقامة التوافق بين طاقة الجسم والطاقة الكونية.
  • وهناك كذلك تمرينات البرانا والتي تستند إلى أن توقف الطاقة الحيوية والحكومية في الجسم هو السبب الأساسي في نشأة الأمراض الجسدية والنفسية.
  •   وهناك كذلك تدريبات الأيورفيدا الهندية والتي تستند إلى أن توفير الحالة الصحية الجيدة للإنسان تستلزم إقامة توازن بين كلاً من العقل والجسد وكذلك الروح.
  • ويستخدم علم الطاقة كذلك فيما يعرف بالوخز بالإبر.

ارتباط الطاقة الكونية بالقدرات الخارقة

  • ولا يخفى أن النجاح في استحضار الطاقة الروحية للفرد سبب أساسي في تزويده ببعض القدرات الخارقة لاسيما عند التدريب المستمر عليها، وذلك يوضح الصلة بين علم الطاقة والتخاطر حيث أن من هذه القدرات، إمكانية قراءة الأفكار، وممارسة التخاطر العقلي، والقدرة على تحريك الأجسام المادية عن بعد، والمشي مباشرة على الجمر،وهناك ما يسمى كذلك الإسقاط النجمي ، وهو إمكانية مغادرة الجسد والخروج منه.
  • وكذلك قد يستخدم علاج علم الطاقة في عملية تثبيت الغنوص من خلال العديد من الممارسات، والتي يزعم منشأها أن المرء يتمكن من الوصول إلى الأسس المعرفية من المصدر الأساسي لها وهو المصدر الإلهي، من خلال التأمل والإلهام، وذلك مثل فن استفتاء القلب، وكذلك دورة مايعرف بالنوتة.

الاستخدامات الشركية والمناقضة للإيمان لعلم الطاقة

  • وهناك كذلك الاستخدامات الشركية لهذا العلم والتي منها الاقتناع بما يعرف بالاستشفاء بواسطة الطاقة الحجرية، من خلال تعليق الأحجار في العديد من الأماكن المحيطة بالفرد، وهو ما يقترب من التمائم.
  •   بالإضافة إلى ما يعرف بالفونغ شوي وهو استخدامات الطاقة المكانية، والتي تعتمد على تقسيم المكان الى عدة أجزاء من شأنها التأثير في حياة المرء بشكل كبير، فيكون هناك  مكان الصحة، ومكان الثروة، وغيرها من الأجزاء، التي يتم وضع أشياء معينة مثل الشجر أو الشلالات فيها تيمنًا أنها تجلب الإثراء للفرد من هذا الجانب.
  •  أما بالنسبة إلى الاستخدامات المناقصة للإيمان ل علم الطاقة، فيستد ممارسيها إلى وهمية العالم، وكونه مجرد انعكاس للوعي الحقيقي، فلا يتحمل المرء مسؤلية مايقوم به من أفعال فقط بل كذلك يتحمل مسؤولية صنع قدرة الخاص، ومن ذلك قانون الجذب وما يتفرع عنه.

استخدامات علم الطاقة المتعلقة بالمعاناة

وتستند هذه الاستخدامات على وجود مايعرف بالدعوى الغيبية، ووضع تصور ما للوجود، وإقامة دراسة تحليلية للشخصيات، وذلك مثل ممارسة التكهن من خلال استخدام البنادول، وكذلك وضع تحليلات لخط الفرد وتوقيعه، وتحليل مايعرف بهالات الجسد.

 كيفية  الحصول على الطاقة الكونية

بالرغم من أن هذه الطاقة محرمة في الدين الإسلامي إلا أنه هناك العديد من الأشخاص يرون إمكانية تحقيقها من خلال ممارسات وأنظمة متنوعة، ومن أهم هذه الأنظمة كذلك ما يأتي:

 نظام الماكروبيوتيك 

وهذا النظام يجمع بين الحياة والكون، ويعتمد على الأنظمة الغذائية المفيدة للصحة عامة سواء الجسدية أو النفسية، وهذا الأنظمة نباتية للغاية، بحيث يمنع في هذا النظام تناول الأطعمة الحيوانية بأي شكل كان، وذلك تحقيقًا للتوازن بين قوتي الين واليانغ، والتي تشمل عنصر النار وعنصر الماء وعنصر الخشب، وكذلك المعدن، وأخيرًا عنصر الأرض.

تمرينات الريكي

وتجمع هذه التدريبات بين شقين الأول منهم هو طاقة الري وهي قوى الحياة المتواجدة في الجسد البشري، والشق الثاني منها هو طاقة الكي وهي الطاقة الإلهية، ويتم اللجوء في هذه التمرينات إلى أحد الخبراء الذي يتولون مهمة 

  حيث تعتمد تدريبات الريكي على فتح سبل جريان الطاقة في طبقات الهالة وهي المصدر الأساسي لطاقة المرء، وذلك من خلال ممارسة التأمل في محيط خاص ومناسب، فيتوافق الإنسان مع جسده فتنطلق تدفقات الطاقة إليه.

 التشي كونغ

والتشي كونغ إحدى ممارسات علم الطاقة الصينية المنشأ، والتي تستهدف جريان الطاقة الكونية في الجسد البشري من خلال تمرينات متنوعة ومتعددة المستويات، والناتجة عن دراسات تحليلية عن الين وكذلك عن اليانغ، وفهم مجريات الجسد الأثيري، وذلك للوصول بالجسد إلى أعلى درجات السلامة الصحية والروحانية والصفاء والنقاء الذهني. 

وعند تنفيذ تمرينات هذه الرياضة فإنها تعتمد على التركيز والتعمق والتخلي عن كل ما يشغل عقل المرء من أفكار وأحاسيس وأحداث، وذلك لتجنب الوقوع في عدم التوازن والذي يحدث بسبب تشويش الأفكار والأحاسيس على تركيز المرء، والتشي كونغ يختلف تمامًا عن الرياضات الجسدية الأخرى والتي تستلزم في بعض الأحيان حركات جسدية قاسية تسبب الإرهاق البدني، في حين أن التشي كونغ لا تستلزم القيام بالعديد من الحركات بل لاتحتاج سوى الجهد اليسير فهو يعتمد على النقاء العقلي أكثر من استخدام أعضاء الجسد الواحد ضد بعضها البعض. 

تمرينات طب الطاقة

 وهي تمرينات يقال أنها تمتلك العديد من الشروحات الخاصة لطاقة الهالة للجسد وللمخ، وأجزاء الوعي وكذلك اللاوعي، وأبرز هذه التمرينات تمارين الاسترخاء والهدوء، وتمارين الطاقة التخيلية، وشحذ مايعرف بالعين الثالثة المتواجدة في منطقة الجبهة بين الحاجبين، واستقرار الطاقة الإيجابية من البيئة المحيطة والكون ككل مع الشعور بها في كامل أجزاء الجسد، وترحيلها من جسد إلى أخر ومن شخص لأخر، ولكن لابد من الإنتباه إلى أن مثل هذه التمرينات في بعض الأحيان قد تكون ذات خطر كبير على المرء وقد تسبب له بعض المشاكل الصحية والنفسية.

 التأمل التجاوزي والارتقائي 

وهذه التأملات تستهدف الوصول إلى الرقي والاسترخاء، وتعتمد تقنياته بشكل أساسي على عملية التنفس العميق من خلال الفم وليس الأنف، وأخذ الزفير والشهيق، وكذلك تعتمد على تركيز وشحذ النظر في أحد الرموز الهندسية، وفي ذات الوقت ترديد الترنيمات أو على الأقل الإنصات إليها في محيط هاديء، وتمارس كل هذه التمرينات بهدف تحقيق الرقي على الطبيعة البشرية، وكل هذه التقنيات ترجع إلى بعض الممارسات والعقائد لدى الديانة الهندوسية. 

وعند استعمال هذه التقنية يصل العقل البشري إلى أعمق درجات التفكير، ويتغاضى عن التفكير الظاهر، فيصل إلى أعمق جزء في النفس البشرية، وأقصى درجات الراحة وأعمقها، وحينئذ تختفي الطاقات السلبية والضغوطات النفسية التي تعمقت في نفس وجسد المرء، مما يظهر على السلوكيات الفردية والتعامل الإجتماعي للمرء، والسلامة الجسدية والنفسية والعقلية للفرد، وبالتالي تحقيق السلام الاجتماعي والعالمي.

 البرمجة اللغوية العصبية

 البرمجة اللغوية العصبية، وتعني هذه البرمجة بإعادة هيكلة الصورة الواقعية المتكونة داخل ذهن المرء من قدرات وأفكار وتقاليد وعادات، وبالتالي تنعكس إعادة الهيكلة هذه على التصرفات الصادرة من المرء، وترقى هذه البرمجة بقدرة المرء في محاكاة الآخرين من المتميزين والتواصل معهم، وهذة البرمجة ماهي إلا خليط مكون من العديد من الاعتقادات والاتجاهات العلمية والفلسفية المختلفة، وكذلك يدعي البعض أن مثل هذه البرمجة تعد مدخل للعديد من الممارسات الأخرى ل علم الطاقة والتخاطر كذلك. 

 علاقة طاقة الكون بالطاقة الداخلية

 وفي رحلة محاولة معرفة طبيعة الكون والتعمق في مجرياته، ومحاولات الانسجام الروحي مع الكون، نشأ علم التشي كونغ الصيني المنشأ، والذي يتكون من قسمين التشي وهو يقصد به الطاقة والتنفس والهواء، والقسم الثاني هو كونغ وهو الجهد المبذول والقيام بالعمل والتمرينات، ولذا ففي النهاية هو أعمال الطاقة، فهي لدى ممارسيها لها تأثير قوي على حياة المرء الداخلية، حيث أنها تمكن الفرد من ضبط تنفسه وفي ذات الوقت ضبط جريان الطاقة في الجسد، مما يحقق الانسجام المطلوب بين ما يعرف بالطاقة الداخلية للمرء وبين طاقة الكون.

ولكن لابد من التنوية كونها من الاعتقادات المناقضة لما جاء في الدين الإسلامي وتعاليمه، بحيث علم الطاقة والسحر والشعوذة وأعمال الدجل، قد جاء حكمها الشرعي في الإسلام بالتحريم، وذلك الأمر ينطبق مع كل العلاجات التي تعتمد على الطاقة.

الشاكرات السبع 

والشاكرات السبع تكون مجموعة من النقاط الأساسية المختفية في جسد الإنسان، والتي تستخدم في عدد كبير من تمارين التأمل شديدة القدم، وتدعى بالعجلة ًWheel

وعند النظر في أمر الشاكرات يتضح أنها ذات منشأ هندوسي، وبالنظر إلى تعدد الديانات الهندية فإنه كذلك تتعدد المعتقدات الثائرة حول هذه الشاكرات وفق كل ديانة، فترة الديانة البوذية أنه هناك خمسة شاكرات، بينما في الديانة الهندوسية يوجد ستة أو سبعة شاكرات، وعادة ما يتم ترتيب النقاط السبع للشاكرا ترتيبًا رأسيًا، بحيث تصطف على الأماكن المحورية في جسد الإنسان، وهي من أكثر الأمور مساهم في عملية التأمل، وتتمثل هذه الشاكرات في:     Sahasrara، وهناك Ajna وكذلك هناكVishuddha، ويوجد شاكرة Anahata، وكذلك،Manipura وهناك          Svadhishthana، وأخيرًا هناك.

الارتباط بين الصحة النفسية وعلم الطاقة

ويتضح من العلاقة الوثيقة بين علم الطاقة والتخاطر وكذلك من تعريف ما يعرف بالطاقة الروحية أنهما ذات صلة وثيقة بالصحة النفسية أو العقلية، والتي تتعلق بأمراض النفس البشرية مثل الإكتئاب بأنواعه سواء خفيف أو حاد أو اكتئاب ذهني وغيره من الأنواع، وكذلك منه التوتر والقلق، والصدمات العصبية، وكذلك ما يعرف بازدواج الشخصية، وبشكل عام فإنها تعني بكل ما يخص العاطفة الإنسانية والحالة النفسية والاجتماعية، إذ من شأن الحالة النفسية للفرد أن تسيطر على أفكار المرء والعديد من تصرفاته، فتحدد طريقة علم المرء بحقائق مايدور من حوله، وكذلك من شأنها أن تحرق من قرارات المرء في حالة مرورة بفترة بحالة نفسية سيئة، ويستمر تأثير الحالة النفسية لتطال العلاقات العامة والاجتماعية، والصحة الجسدية، وقدرة المرء على الإنتاج، وهذه التأثيرات للحالة النفسية تختلف من فرد لأخر لاختلاف الشخصيات وكذلك الجينات الوراثية، ولا يخفى كذلك أن اختلاف العناصر الديمغرافية للمرء من حالة اجتماعية والمالية وجنس ونوع وغيرها تساهم في تغيير آثار الحالة النفسية على السلوكيات الفردية.  

ما الفرق بين علم الطاقة وعلم النفس

بالرغم من أن أهداف هذين العلمين نفسهما إلا أنه يمكن القول أن كلا العلمين يختلفون تمامًا عن بعضهم البعض، ويتضح ذلك عند ملاحظة مبادئ علاج علم الطاقة، ومبادئ علاج علم النفس حيث أن علم  النفس هو علم قائم بحد ذاته له العديد من الأسس والمبادئ العلمية وأجريت فيه العديد من التجارب العلمية بعكس علم الطاقة القائم في الأساس على مجموعة من التمارين والتجارب الحياتية الشخصية، وفي حين أن نتائج علم النفس محددة وواضحة منذ البداية، فإن نتائج علم الطاقة تتميز بالغموض ومن الصعوبة توقع مآلاتها.

كيفية استخدام علاج علم الطاقة؟

ويستهدف هذا علاج علم الطاقة إخراج الطاقات السلبية الكامنة في جسد المرء المريض، واستبدالها بطاقات أخرى أكثر إيجابية، مما يساهم في تنقية وتطهير الجسم من الأمراض العضوية والنفسية، ويلاحظ أنه بالإمكان ممارسة هذه العلاجات عن بعد، فلا يشترط وجود المعالج الروحاني في نفس المكان مع المريض، وذلك من خلال وصل ما يعرف بالحبل الطافي بين كلاً من المعالج والمريض، وهذا العلاج مثله مثل غيره من العلاجات يمكن تحديد وقته حسب الحالة التي يمر بها المريض، وهل هو في وضع مرضي متأخر وسيء للغاية أم أنه في بداية المراحل المرضية. 

 الأمراض التي تعالجها الطاقة الحيوية 

يربط العديد من الأشخاص بين علم الطاقة والسحر وذلك لربما أن علم الطاقة يستخدم في علاج العديد من الحالات المرضية باختلافها وسواء أكانت عضوية أو نفسية، ونفسية مثل الوسواس القهري، والعصبية، أما العضوية فمنها مرض البواسير، ومرض السكر، وحالة تكون حصوات فوق الكلى، وعدم انتظام ضغط الدم في الجسم، وكذلك الضعف الجنسي، ويلاحظ أن ومهما اشتد المرض بالمسلمين فإنهم يلجؤون إلى العلاجات الطبية أو العشبية فقط وذلك لتحريم الشرع لمثل هذه العلاجات الروحانية بل إنه البعض ربط بين علم الطاقة والسحر

 نسبة الشفاء عند استخدام الطاقة الحيوية في العلاج

بالرغم من نسبة الشفاء العالية التي يحققها العلاج علم الطاقة والتي تصل نسبتها إلى المائة في المائة إلا أن هذه العلاجات لم تلقى قبولاً لدى العديد من الأفراد والذين يدينون بالدين الاسلام الذي يحرمها أو غيرهم الذين لا يقنعون بها أو لم يعلموا بها بعد.

ويرى البعض أن السحر والمس وكذلك العين ما هي إلا بعض الطاقات السلبية الكامنة في جسد أحد الأشخاص، وتنتقل لتصيب فرد أخر، فتسبب له المرض بنوعية.

 إمكانية الاستغناء عن العلاجات الطبية في وجود علاج علم الطاقة

الكثير من الأمراض التي قد يعاني منها الأفراد ذات أساس وأسباب نفسية، تجعل من العلاج بالطاقة وإخراج الطاقات السلبية من الجسد أكثر فاعلية في علاجها، ولذا قد بدأ استخدام هذه العلاجات في العديد من المؤسسات الطبية العالمية في العديد من البلدان المختلفة.

 وهكذا يمكن القول أن علم الطاقة يستخدم كطب بديل في علاج العديد من الأمراض لاسيما النفسية وذلك لاشتهار العلاقة بين علم الطاقة والتخاطر، وله العديد من الاستخدامات والأنواع المختلفة والتي يكون لكلاً منها طرق تنفيذ معينة، والأهم من كل ذلك أن استخدام هذا العلم في العلاج من الأمور المحرمة شرعًا في الإسلام.

 

Leave a Comment