علوم الطاقة
يشمل تعريف علوم الطاقة الروحاني الكثير من المسميات حسب المعتقدات والثقافات واللغات المختلفة حول العالم، وأيضًا حسب التمارين المُمارسة لاستمدادِها، حيث إنها في المنظور الشرقي تُعتبر الطاقة المُحرّكة للكون.
تعتبر الطاقة الكونية والطاقة الداخلية تستخدم في الكثير من الاستخدامات في عدد كبير من المجالات والممارسات اليومية، مع العلم أن هذه الممارسات تختلف مع العقيدة الإسلامية ويعتبر محرمًا.
علوم الطاقة الحيوية
جميع الأشياء في هذه الحياة لها طاقة ولها تأثير على أعضاء الإنسان، وهذه المعلومات أكدها جراند ماستر أحمد شعبان المتخصص في استشارى العلاج الريكي والطاقة الحيوية والحاسة السادسة، والذي فسر في التقرير الآتي تأثير الطاقة الحيوية على أعضاء الإنسان.
فسر جراند ماستر أحمد شعبان، فى حديثه أن جسم وأعضاء الإنسان يحيطه المجال المغناطيسي و ليس ماديًا فقط، حيث تكلم الكثير عن التفاعلات التي في جسم الانسان، وأيضًا يوجد العديد من المعادن فى جسم الإنسان والمعدن يستطيع أن يتمغنط، وبسبب الأعصاب يوجد داخل كل جسم كائن حي كهرباء، الجميع يولد مجالًا مغناطيسيا ومجالًا كهربائيا.
يستطيع المجال الكهرومغناطيسي أن يظهر مدى قوة هذا الإنسان وصحته، والمغناطيس مثال على ذلك حيث أنه يتفاوت قدرته من جزء إلى أخر في جذب المعادن إليه.
علوم الطاقة و طاقة الإنسان
يوجد في الجسم البشري طاقة بشرية هي القوة المحركة والمؤثرة والفعالة في هذا الجسم، منذ عديد من الآلاف السنين قد تعرفت كثير من الحضارات والثقافات القديمة على علوم الطاقة و مفهوم الطاقة البشرية وخاصة الثقافات الشرقية.
في نظر الحضارات الشرقية الطاقة هي عبارة عن قوة تمشي في جسم الإنسان من الداخل على هيئة مسارات محددة ومرتبة تتشابه إلى مدى كبير مع مسارات الأعصاب داخل جسم الإنسان.
وعندما يُسد أي مسار من هذه المسارات في ذلك الوقت قد يتعرض جسم الإنسان إلى الإصابة بمرض أو خلل محدد وفي بعض الأوقات من الممكن أن يصل به إلى الشلل أو الوفاة، ويختلف على حسب مدى قوة المسار الذي حدث بداخله مشاكل، وعندما تسير الطاقة في مسارات معينة ومحددة يكتسب جسم الإنسان قوة فاعلة ويتكون مجال طاقة حول جسم الإنسان.
قوة الطاقة البشرية
علوم الطاقة أثبتت أن القوة التي يستطيع الإنسان أن يستخدمها في جميع نواحي حياته تعرف بالطاقة البشرية، وهي التي تعطيه القدرة على تحقيق الكثير من الإنجازات والأمور في حياته، وتعطيه أيضا طاقة التغلب على المشاكل والأحزان والصعاب والطاقات السلبية التي تتواجد حوله.
وأن يستغل الطاقات البشرية المتنوعة الجسدية والحركية والفكرية والروحية لتنفيذ نجاحات ضخمة في عديد من المجالات المتنوعة، ويستعمل الإنسان هذه الطاقات مجمعة كي يحقق الأهداف جميعها إلى أن يصل إلى القمة.
الطاقة الروحية
من أحد أنواع الطاقة البشرية، حيث أنها هي التي يتغذي عليها أشكال الطاقة الاخرى لجسم الإنسان، عندما تزداد هذه الطاقة تزداد قوة وقدرة الإنسان على النهوض بأشياء خارقة ومعجزات لا يستطيع أي إنسان أن يقوم بها، من أهم مصادر هذه الطاقة العبادة، وتُستهلك في الذنوب بطرق مختلفة.
الطاقة الجسدية
الطاقة المسؤولة عن النهوض بالحركة الجسدية والتي تُساعد الإنسان على تنفيذ كل ما يحتاج من
أنواع الحركة المتنوعة من ركض وقيام ومشي وجلوس وغيرها، والأكل السليم الصحي والنوم الكافي للجسم من أهم المصادر لهذه الطاقة، والسهر والإرهاق من أكثر المصادر استهلاك هذه الطاقة.
ويوجد أيضًا الطاقة الذهنية التي تتمثل في طاقة العقل القوية جدًا والعجيبة، ومن أهم مصادر الطاقة هي العلم والقراءة ، ومن أهم مصادر استهلاكها إهمال العقل وعدم التفكير، والجهل بأشكاله المتنوعة.
تعد علوم الطاقة من أهم العلوم التي يجب على الإنسان معرفتها ومدى تأثيرها على حياته، و للطاقه أنواع متعددة ولكل نوع مصادر ومصادر استهلاك، وأنواع الطاقة مثل الطاقة الذهنية والطاقة الجسدية والطاقة الروحية والطاقة البشرية.
