lانواع الطاقة في جسم الإنسان
لأن الجسد البشري مَكمن دائم لكل جديد، جعل العلماء أنظارهم وعلمهم تحت خدمة عمليات الاستكشاف البشري، وعلى الرغم من أن مصادر وانواع الطاقة في جسم الإنسان ليست عضوية البحث، إلا أنها معقدة الصلة والكيفية بشكل يُضفي فضولًا علميًا لاستكشافها، وجعل كل نوع منها مادة بحد ذاتها تفتح بابًا جديدًا للتعرُّف على قدرات الإنسان الكامنة.
انواع الطاقة في جسم الإنسان
تأتي الطاقة بنوعين رئيسيين يشتملان على كل مصادر الطاقة المُمكنة، أولًا الطبيعية منها والتي تشتمل على عناصر الكون من الشمس والرياح والهواء وغيرها، بينما النوع الثاني منها يشتمل كل ما خفي منها وليس خاص بالطبيعة، ويتم الاستدلال عليه من خلال أثره وهي التي تظهر عند من يُسمون بالخوارق من البشر.
وتنقسم إلى عدة أقسام لكلٍ منها خصائصها الخاصة بها والتي لها آلية عمل مختلفة عن غيرها، وهم الكهرومغناطيسية والروحانية والروحية والأخيرة تشمل العقل مع الجسد وسيأتي تاليًا تفصيل كل منهم.
الطاقة الروحية
تُعتبر الطاقة الروحية أهم مصادر و انواع الطاقة في جسم الإنسان، حيث تتحكم وتحمي الجسم وتزيد من مدى الهالة الخاصة به وقوتها المؤثرة، حيث يتم الإعتماد عليها في عمليات التخاطر والتفكير الباطني المؤدي إلى التجاذب، كما وأنها أساسية عند ترجمة محتويات اللاوعي إلى أفعال ذات تأثيرات حقيقية، ولكن مصادر تلك الطاقة في جسم الإنسان تحتاج إلى تمارين معينة لتنشيطها.
وإذا ما استطاع الإنسان تنشيطها يستطيع القيام بأمور غير اعتيادية وفي أوقات قصيرة، مثل تعلُّم لغة في وقت أو حفظ القرآن مقارنة بالزمن التقليدي لذلك.
وتنشط هذه الطاقة بالتزامن مع حالات الهدوء والسكينة النفسية للأشخاص القريبون من العادات الإسلامية ويمارسون عدة طقوس منها وتتراوح وحدات الطاقة من مائة إلى مئتين في دمهم، وتزداد عدد تلك الوحدات حتى تصل ثمانمائة كلما زاد التقرب إلى الله وتتميز هذه الطبقة من أصحاب العبادة بالسلام والهدوء الذي يجعل هذه الطاقة أكثر شفافية وبصيرة.
الطاقة الكهرومغناطيسية
يتم توقُّع تفكير الشخص المُقابل عن طريق التيار الناشئ من الطاقة الكهرومغناطيسية بالجسم، حيث تتوجه الإلكترونات بنوعيها مُحدثه مجال كهرومغناطيسي يُمكن التعرُّف عليه والتعامل معه، وهذه الطاقة لها دور فعَّال مع بعض الأمراض التي يرى المعالجون بها أنها قابلة للتأثُّر بالمجال.
الطاقة الجسدية والعقلية
يرتبط هذان النوعان من الطاقة ببعضهما في وسيلة تَنشيطهم وسهولة إهدارهم، حيث يكتسب الإنسان المرونة الجسدية اللازمة للحركة من خلال بعض التمارين الرياضية وإمداد الجسم بالعناصر الغذائية الصحيحة، كما وتُساعد العادات المعيشية السليمة في اكتساب تلك الطاقة بسهولة وبسرعة مثل النوم الجيد والبُعد عن السهر ومراعاة الجو الصحي العام في المعيشة.
وكذلك الحال في العقلية التي تزدهر عند تغذية العقل بالقراءة والتفكُّر والمشي قِدمًا مع الفضول العلمي المؤدي إلى الاستكشاف، وما كان عكس ذلك يُهدر استعدادات تلك الطاقة ويجعل إمكانية اكتسابها مرة أخرى أكثر صعوبة، ويُمكن الحفاظ عليها من خلال اقتصار التفكير على الأمور المهمة فقط.
الطاقة الروحانية
تتشابه مصادر الطاقة الروحية مع الروحانية في الجسم، ولكن تظل الروحية أم الطاقات الجسدية جميعًا بينما تستوطن الروحانية عدة أماكن في الجسم مثل الصدر وأسفل الجلد وتسري في الجسد بأكمله مع ناقلات انواع الطاقة في جسم الإنسان، ويتم تنشيط وتنمية تلك الطاقة بعدة تمارين مهمة لنجاح الإسقاط والتخاطر النفسي.
كما تختلف مصادر وانواع الطاقة في جسم الإنسان حيث تكون هناك فروق فردية بين الاستعدادات الجسدية والنفسية لتقبُّل تمارين الإنماء الضرورية والتجاوب معها، كما ويرى البعض وجود رابِط خفي بين أنواع الطاقة المختلفة وأن الكون بأكمله مُشع لوحدات الطاقة الناتجة عن كثرة التسبيح لله سبحانه وتعالى.